أحاديث أهل البيت (ع) عن طرق أهل السنة - مهدي الحسيني الروحاني - ج ١ - الصفحة ٣٨٧
فقال علي: تدرون من هذا؟ هو الخضر. وفيه محمد بن جعفر الصادق تكلم فيه، وفيه انقطاع بين علي بن الحسين وبين جده علي، والمعروف عن علي بن الحسين مرسلا من غير ذكر علي كما رواه الشافعي في " الأم " وليس فيه ذكر الخضر.
- [الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 ص 278] أخبرنا محمد بن عمر، حدثني عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب قال: لما أخذنا في جهاز رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أغلقنا الباب دون الناس جميعا، فنادت الأنصار: نحن أخواله ومكاننا من الاسلام مكاننا، ونادت قريش: نحن عصبته، فصاح أبو بكر: يا معشر المسلمين كل قوم أحق بجنازتهم (بجنائزهم - كنز العمال) من غيرهم، فننشدكم الله فإنكم إن دخلتم أخرتموهم عنه، والله لا يدخل عليه أحد إلا من دعي.
وأخرجه في كنز العمال ج 7 ص 156 ح 1055: عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قال:... الخ مثله، ثم قال بعده: (ابن سعد).
- [الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 ص 278] أخبرنا محمد بن عمر، قال: فحدثني عمر بن محمد بن عمر، عن أبيه، عن علي بن حسين قال: نادت الأنصار: أن لنا حقا فإنما هو ابن أختنا ومكاننا من الاسلام مكاننا، وطلبوا إلى أبي بكر، فقال: القوم أولى به، فاطلبوا إلى علي وعباس فإنه لا يدخل عليهم إلا من أرادوا.
وفي كنز العمال ج 7 ص 156 ح 1056: عن علي بن الحسين... الخ مثله، ثم قال بعده: (ابن سعد).
- [الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 ص 280] أخبرنا مالك بن إسماعيل أبو غسان النهدي، عن مسعود بن سعد، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث: أن عليا لما قبض النبي (صلى الله عليه وسلم) قام فارتج الباب، قال: فجاء العباس معه بنو عبد المطلب فقاموا على الباب، وجعل علي يقول: بأبي أنت وأمي طبت حيا وميتا، قال: وسطعت ريح طيبة لم يجدوا مثلها قط، قال: فقال
(٣٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 382 383 384 385 386 387 388 389 390 391 392 ... » »»