شهر فإنه صوم الدهر، وأوصيك بركعتي الفجر لا تدعهما وإن صليت الليل كله فإن فيهما الرغائب، قالها ثلاثا [ضم إليك ثوبك، فضم ثوبه إلى صدره، فقال: يا رسول الله بأبي أنت وأمي أسر هذا أم أعلنه؟ قال: بل أعلنه يا أبا هريرة، قال ثلاثا].
- [الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 ص 275] أخبرنا أنس بن عياض الليثي، قال: حدثونا عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال:
لما توفي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) جاءت التعزية يسمعون حسه ولا يرون شخصه، قال:
السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته، كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة، إن في الله عزاء من كل مصيبة، وخلفا من كل هالك، ودركا من كل ما فات، فبالله فثقوا وإياه فارجوا، إنما المصاب من حرم الثواب، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
- [دلائل النبوة للبيهقي ص 495 ح 27] حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن جعفر، قال: ثنا محمد بن عبد الله بن مصعب، قال: ثنا محمد بن أبي عمر، ثنا محمد بن جعفر بن محمد: كان أبي يذكر عن أبيه، عن جده علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) قال: لما قبض رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وكانت التعزية جاء آت يسمعون حسه ولا يرون شخصه، فقال: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله، إن في الله عزاء من كل مصيبة، وخلفا من كل هالك، ودركا من كل ما فات، فبالله فثقوا وإياه فارجوا، فإن المحروم من حرم الثواب، والمصاب من حرم الثواب، والسلام عليكم، فقال: هل تدرون من هذا؟ هذا الخضر صلوات الله عليه وعلى جميع الأنبياء والأولياء.
- [المغني المطبوع بذيل الإحياء ج 4 ص 459] ورواه ابن أبي الدنيا أيضا من حديث علي بن أبي طالب: لما قبض رسول الله (صلى الله عليه وسلم) جاء آت نسمع حسه ولا نرى شخصه، قال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إن في الله عوضا من كل مصيبة، وخلفا من كل هالك، ودركا من كل فائت، فبالله فثقوا وإياه فارجوا، فإن المحروم من حرم الثواب، والسلام عليكم،