حاجتي من الدنيا، فتوفى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وجاءت التعزية يسمعون الصوت والحس ولا يرون الشخص: السلام عليكم يا أهل البيت ورحمة الله وبركاته، كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة، إن في الله عزاء عن كل مصيبة وخلفا من كل هالك ودركا من كل ما فات، فبالله فثقوا وإياه فارجوا، إنما المصاب من حرم الثواب، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وذكر في ص 260: أخبرنا محمد بن عمر، أخبرنا رجل، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي ودخل رجلان من قريش، فقال: ألا أخبركما عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)؟ قالا: بلى حدثنا عن أبي القاسم، قال: لما كان قبل وفاة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بثلاثة أيام هبط إليه جبريل... ثم ذكر مثل الحديث الأول، وقال في آخره: فقال علي:
أتدرون من هذا؟ قالوا: لا، قال: هذا الخضر.
وفي كنز العمال ج 7 ص 176 ح 1101: عن علي قال: لما كان قبل وفاة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بثلاثة أيام أهبط الله جبريل إليه، فقال: يا أحمد... الخ مثله بتغييرات يسيرة، وقال بعده: (العدني، وابن سعد، هق في الدلائل).
وفي ص 187 ح 1141: عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قال: لما كان قبل وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بثلاثة أيام... الخ بطوله مثله إلا في ألفاظ يسيرة، وقال بعده:
(طب - عن علي بن الحسين) وفيه: عبد الله بن ميمون القداح، قال أبو حاتم وغيره:
متروك.
- [المطالب العالية لابن حجر ج 4 ح 4391] عكرمة يقول: سمعت صوتا عند وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم)، فأسرع العباس فأصابت رجله ظهر امرأة من نساء النبي (صلى الله عليه وسلم)، فقال: يا أمتاه يا أمتاه يا أمتاه لا تلوميني، هذه إلى... (كذا) فأدركت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو يقول: الرفيق الأعلى، قال العباس:
فعلمت أنه خير، فلما قضى على نبيه الموت غسله علي بن أبي طالب والفضل بن العباس، وكان العباس يناولهم الماء من وراء الستر، فقال: ما يمنعني أن أغسله إلا أنا كنا صبيانا نحمل الحجارة في المسجد. (لإسحاق) فيه انقطاع.