رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من غسل (أيما رجل مسلم غسل - الأمالي) أخا له مسلما فنظفه (ليس في الأمالي والفردوس) ولم يقذره ولم ينظر إلى عورته ولم يذكر منه سوءا ثم شيعه وصلى عليه ثم جلس حتى يدلى في قبره خرج من ذنوبه عطلا.
وفي أمالي أحمد بن عيسى ج 2 ص 414: وبه (أي بالسند) قال: حدثنا محمد، قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي (عليه السلام) قال:... الخ مثله بتغيير لا يضر.
وفي الفردوس للديلمي ج 1 ص 347 ح 1391: علي بن أبي طالب: أيما امرئ مسلم غسل... الخ مثله بتغيير لا يضر.
وفي كنز العمال ج 20 ص 109 ح 557 مثله بتفاوت يسير، وقال بعده: (ابن شاهين، والديلمي - عن علي).
- [الكامل لابن عدي ج 5 ص 1777] حدثنا أبو خولة ميمون بن مسلمة الخولاني، حدثنا محمد بن آدم، ثنا المحاربي، عن عباد بن كثير، عن عمرو بن خالد، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عاصم بن ضمرة، عن علي بن أبي طالب: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: من غسل ميتا وكفنه وحنطه وحمله وصلى عليه ولم يفش ما رأى منه خرج من خطيئته كيوم ولدته أمه.
وأورده بنفس الصفحة: ثنا يحيى بن محمد بن أبي الصفيراء، ثنا أبو أنس مالك بن سليمان، ثنا ابن عياش، عن عباد بن كثير، بإسناده نحوه، ولكن قال:
من صلى عليه ودلاه في حفرته، ولم يقل: وحمله.
وذكره ابن حبان في المجروحين ج 2 ص 169 مثله باختلاف يسير.
ورواه الخطيب في تاريخ بغداد ج 8 ص 457 مثله.
وفي تيسير المطالب لجعفر بن أحمد ص 437 بإسناده مثله.
وفي كنز العمال ج 20 ص 108 ح 550: بمثله، ثم قال بعده: (عن علي).
- [الترغيب والترهيب للمنذري ج 4 ص 339 ح 3] وروي عن علي (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): من غسل ميتا وكفنه وحنطه وصلى