أحاديث أهل البيت (ع) عن طرق أهل السنة - مهدي الحسيني الروحاني - ج ١ - الصفحة ١٥١
- [المصنف لابن أبي شيبة ج 1 ص 15] حدثنا حفص، عن أشعث، عن أبي إسحاق، عمن حدثه، عن علي: أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يتوضأ ثلاثا ثلاثا إلا المسح مرة مرة.
أقول: صحة قوله: " إلا المسح مرة مرة " يدل على أن محل المسح مرة متعدد في الوضوء، وهذا لا يمكن إلا مع القول بمسح القدمين.
وسيجئ رواية الأشعثيات "... أنه لما نزلت سورة المائدة رفع المسح ورفع الغسل " يعني: رفع المسح على الخفين كما رفع الغسل.
- [السنن الكبرى للبيهقي ج 1 ص 292] وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو الطيب محمد بن عبد الله الشعري، ثنا محمش بن عصام، ثنا حفص بن عبد الله، حدثني إبراهيم بن طهمان، عن أبي إسحاق، عن عبد خير الخيواني، عن علي بن أبي طالب قال: كنت أرى أن باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما حتى رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) توضأ ومسح على ظهر قدميه على خفيه.
وفي كل هذه الروايات المقيدات بالخفين دلالة على اختصار وقع.
- [السنن الكبرى للبيهقي ج 1 ص 292] (فيما أخبرنا) أبو علي الروذباري، ثنا أبو محمد بن شوذب المقري بواسط، ثنا شعيب بن أيوب، ثنا أبو نعيم، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، عن عبد خير قال: رأيت عليا توضأ ومسح، ثم قال: لولا أني رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يمسح على ظهر القدمين لرأيت أن أسفلهما - أو باطنهما - أحق بذلك.
قال البيهقي: وكذلك رواه أبو السوداء، عن ابن عبد خير، عن أبيه، وعبد خير لم يحتج به صاحبا الصحيح. فهذا وما روي في معناه إنما أريد به قدما الخف بدليل ما مضى، وبدليل ما روينا عن خالد بن علقمة، عن عبد خير، عن علي في وصفه وضوء النبي (صلى الله عليه وسلم)، فذكر أنه غسل رجليه ثلاثا ثلاثا.
- [الطبقات الكبرى لابن سعد ج 5 ص 115] أخبرنا محمد بن الصلت، قال: حدثنا ربيع بن المنذر، عن أبيه قال: كنا مع
(١٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 ... » »»