وقد جمعت كلتا المرجعيتين لأهل البيت عليهم السلام بحكم الظروف التي درسناها وجاءت النصوص النبوية الشريفة تؤكد ذلك باستمرار. والمثال الرئيسي للنص النبوي على المرجعية الفكرية حديث الثقلين إذ قال رسول الله (ص):
(إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما) (1).
والمثال الرئيسي للنص النبوي على المرجعية في العمل القيادي الاجتماعي، حديث الغدير حيث أخرج الطبراني بسند مجمع على صحته عن زيد بن أرقم قال: خطب