فرصة مجئ أعرابي من خارج المدينة يسأل ليسمع الجواب، وكانوا يرون أن من الترفع السؤال عن حكم قضايا لم تقع بعد.
ومن أجل ذلك قال عمر على المنبر: " أحرج بالله على رجل سأل عما لم يكن، فإن النبي فد بين ما هو كائن " (1).
وقال: " لا يحل لأحد أن يسأل عما لم يكن، إن الله قد قضى فيما هو كائن ".
وجاء رجل يوما إلى ابن عمر يسأله عن شئ، فقال له ابن عمر: لا تسأل عما لم يكن، فأنى سمعت عمر بن الخطاب يلعن من سأل عما لم يكن (2).
وسأل رجل أبي بن كعب عن مسألة، قال: يا بني أكان الذي سألتني عنه؟ قال: لا. قال: أما لا * فأجلني