كان جليس داره يجمع القرآن) ولم يذكر اسمه في أنديتهم واجتماعاتهم 1.
قان هذه الأمور ونظائرها، أدت بشيعة علي إلى أن يقفوا موقفا أكثر وعيا وأرسخ عقيدة، وأشد نشاطا، ولما كان علي (ع) بعيدا عن ذلك المقام الذي يجعله مشرفا على التربية العامة للناس، انصرف إلى تربية الخاصة من شيعته وأنصاره.