ومنزلة لدى الرسول (ص) والصحابة والمسلمين، وظواهر الأمور والحوادث تؤيد ذلك، عدا ما حدث في أيام مرضه 1 (ص).
ولكن ما حدث هو غير ما كان يتوقعونه، ففي الوقت الذي التحق النبي (ص) بالرفيق الأعلى، ولم يغسل جسده الطاهر، ولم يدفن بعد، وحينما كان أهل البيت وعدد من الصحابة منصرفين في العزاء، واجراء المقدمات اللازمة، إذ وصلهم نبأ انصراف جماعة قليلة لتعيين الخليفة بعد الرسول (ص)، وهذه القلة التي غلبت الكثرة، قد بادرت بهذا الامر عجالة، دون ان يستشيروا أهل