عقائد الإمامية - الشيخ محمد رضا المظفر - الصفحة ١٠٨
" يا جابر! أيكتفي من ينتحل (التشيع) أن يقول بحبنا أهل البيت! فوالله ما (شيعتنا) إلا من اتقى الله وأطاعه ".
" وما كانوا يعرفون إلا بالتواضع، والتخشع، والأمانة، وكثرة ذكر الله، والصوم والصلاة، والبر بالوالدين، والتعاهد للجيران من الفقراء وأهل المسكنة والغارمين والأيتام، وصدق الحديث. وتلاوة القرآن وكف الألسن عن الناس إلا من خير، وكانوا أمناء عشائرهم في الأشياء ".
" فاتقوا الله واعملوا لما عند الله! ليس بين الله وبين أحد قرابة.
أحب العباد إلى الله عز وجل أتقاهم وأعملهم بطاعته (3) ".
" يا جابر والله ما نتقرب إلى الله تبارك وتعالى إلا بالطاعة، وما معنا براءة من النار، ولا على الله لأحد من حجة من كان لله مطيعا فهو لنا ولي ومن كان لله عاصيا فهو لنا عدو. وما تنال ولايتنا إلا بالعمل والورع ".
2 - محاورة أبي جعفر أيضا مع سعيد بن الحسن (1):
أبو جعفر: أيجئ أحدكم إلى أخيه فيدخل يده في كيسه فيأخذ حاجته فلا يدفعه؟
سعيد: ما أعرف ذلك فينا.
أبو جعفر: فلا شئ إذن.

(٣) وبهذا المعنى قال أمير المؤمنين في خطبته القاصعة: " أن حكمه في أهل السماء وأهل الأرض واحد، وما بين الله وبين أحد من خلقه هوادة في إباحة حمى حرمه على العالمين ".
(١) أصول الكافي كتاب الإيمان: باب حق المؤمن على أخيه.
(١٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 ... » »»
الفهرست