إلى المجمع العالمي بدمشق - السيد شرف الدين - الصفحة ١٠٧
وقوله عز وجل: " قد أوتيت سؤلك يا موسى ".
فعلي بحكم هذه النصوص خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في قومه، ووزيره من أهله وشريكه في أمره على سبيل الخلافة، عنه لا على سبيل النبوة، وأفضل أمته وأولاهم به حيا وميتا، وله عليهم من فرض الطاعة حتى في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مثل الذي كان لهارون على أمة موسى زمن موسى، ومن سمع حديث المنزلة تبادر إلى ذهنه كل هذه المنازل، وقد أوضح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الأمر جليا بقوله: إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي، وهذا نص صريح في كونه خليفته، بل نص جلي في أنه لو ذهب ولم يستخلفه كان قد فعل ما لا ينبغي أن يفعل، وهذا
(١٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 ... » »»