كلام وقد أخرجه مسلم وغيره - إنما هو بلفظ: كتاب الله وعترتي أهل بيتي باعتبار أنهم عليهم السلام عيبة سنته التي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها كالفرقان العظيم والذكر الحكيم.
والآفة في تحريف هذا الحديث، وإنما هي - على رأي إخواننا الجماعيين من صالح الطلحي - لأنه طالح بلا كلام -. قال يحيى: إنه ليس بشئ ولا يكتب حديثه. وقال البخاري: مكر الحديث. وقال النسائي: متروك. وقال ابن عدي:
عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد. وقال ابن إسحاق الجوزجاني: ضعيف الحديث.
وقال أبو حاتم: منكر الحديث جدا عن الثقات. وأرسل الذهبي ضعفه إذ أورده في الميزان إرسال المسلمات. ونقل عن أئمة الجرح والتعديل: كل ما نقلناه عنهم من جرحه.