إلى المجمع العالمي بدمشق - السيد شرف الدين - الصفحة ١١٣
منها، ما كان لمعارضة عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى علي، أنه لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق - الموجود في صحيح مسلم وغيره - كحديث عبد الرحمن بن مالك بن مغول، بسنده إلى جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يبغضن أبا بكر وعمر مؤمن، ولا يحبهما منافق، أوردوه في المناقب، لكن عبد الرحمن بن مالك بن مغول هذا ترجمه الخطيب في صفحة 236 والتي بعدها من الجزء العاشر من تاريخ بغداد، فنقل ثمة عن أئمة الجرح والتعديل:
أنه كذاب أفاك وضاع، لا يشك فيه أحد، وذكره الذهبي في ميزانه فنقل عنهم: أنه متروك وأنه كذاب وأنه يضع الحديث.
ومنها ما كان لمعارضة سيدي شباب أهل الجنة، كحديث عبد الرحمن بن مالك بن مغول الآنف
(١١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 ... » »»