مكيال المكارم - ميرزا محمد تقي الأصفهاني - ج ١ - الصفحة ٢١٠
وهل من ناصر ينصره؟ فإن النصرة في كل زمان على حسبه، فعليكم النصر، فإن نصره نصر لله، ونصر لرسول الله (صلى الله عليه وآله) ولأولياء الله، ونصر للإسلام وللإيمان، ونصر للغريب، ونصر للمظلوم ونصر للمضطر، ونصر للعالم، ونصر لولي النعمة، ونصر للوالد الرحيم، إلى غير ذلك من العناوين الصادقة عليه الحاصلة بنصره. واعلم أن من أقسام نصرته وإعانته بذل المال في ذكره، وطبع الكتب المتعلقة به، المتكفلة لبيان آدابه، ومنها بذل المال لذرية الأئمة (عليهم السلام)، وشيعتهم، ومنها إعانة من يعينه وينصر بما تيسر من المال أو الجاه، أو الشفاعة واللسان أو غير ذلك والله الهادي.
(٢١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 ... » »»