يقولوا آمنا وهم لا يفتنون) * (1) روى المفيد في الإرشاد عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: لا يكون ما تمدون إليه أعناقكم حتى تميزوا وتمحصوا، فلا يبقى منكم إلا ندر ثم قرأ قوله * (ألم أحسب الناس) * الآية (2).
الآية الثانية والسبعون: قوله تعالى * (ولئن جاء نصر من ربك) * (3) يعني القائم (عليه السلام) * (ليقولن إنا كنا معكم أوليس الله بأعلم بما في صدور العالمين) * (4).
الآية الثالثة والسبعون: قوله تعالى في سورة الروم * (ألم غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون) * إلى قوله تعالى * (ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله) * (5) عن أبي عبد الله (عليه السلام) حين سئل عن تفسير * (ألم غلبت الروم) * قال (عليه السلام): هم بنو أمية وإنما أنزلها الله عز وجل: * (ألم غلبت الروم) * بنو أمية * (في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله) * عند قيام القائم (عليه السلام). وعن علي (عليه السلام): قوله تعالى: * (ألم غلبت الروم) * فينا وفي بني أمية (6).
الآية الرابعة والسبعون: قوله تعالى * (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر) * (7) الآية، عن أبي عبد الله (عليه السلام): الأدنى عذاب السقر والأكبر المهدي (عليه السلام) بالسيف في آخر الزمان (8).
الآية الخامسة والسبعون: قوله تعالى * (قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون) * (9) عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: يوم الفتح يوم تفتح الدنيا على القائم (عليه السلام)، لا ينفع أحدا تقرب بالإيمان ما لم يكن قبل ذلك مؤمنا وبعد هذا الفتح موقنا، فذلك الذي ينفعه إيمانه، ويعظم الله عنده قدره وشأنه، ويزخرف له يوم القيامة والبعث جنانه، وتحجب عنه نيرانه،