إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب - الشيخ علي اليزدي الحائري - ج ١ - الصفحة ٧٩
الآية الثانية والثمانون: قوله تعالى في سورة حم السجدة * (فأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى) * (1) عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قوله * (كذبت ثمود بطغواها) * (2) قال: ثمود رهط من الشيعة فإن الله سبحانه يقول * (فأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب) * (3) فهو السيف إذا قام القائم (4).
الآية الثالثة والثمانون: قوله تعالى * (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق) * (5) عن أبي عبد الله (عليه السلام): أي أنه القائم (عليه السلام) (6). وسئل أبو جعفر (عليه السلام) عن تفسير قوله عز وجل * (سنريهم آياتنا) * إلى * (أنه الحق) * فقال (عليه السلام): يريهم الله في أنفسهم المسخ ويريهم في الآفاق انتقاض الآفاق عليهم، فيرون قدرة الله في أنفسهم وفي الآفاق، وقوله * (حتى يتبين لهم أنه الحق) * يعني بذلك خروج القائم وهو الحق من الله عز وجل، يراه هذا الخلق لا بد منه (7).
الآية الرابعة والثمانون: قوله تعالى في سورة الشورى * (حمعسق) * (8) عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (حمعسق) عدد سني القائم وق جبل محيط بالدنيا من زمرد أخضر، وخضرة السماء من ذلك الجبل وعلم كل شئ في * (عسق) *. وعنه (عليه السلام): (حم) حتم وعين عذاب وسين سنون كسنين يوسف وق قذف ومسخ يكون في آخر الزمان بالسفياني وأصحابه، وناس من كلب خال السفياني وبنو كلب وبنو خالد ثلاثون ألفا يخرجون معه وذلك حين يخرج القائم بمكة، وهو مهدي هذه الأمة (9).
الآية الخامسة والثمانون: قوله تعالى * (من كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب) * (10).
في الصافي عن أبي عبد الله (عليه السلام): ليس له في دولة الحق مع القائم نصيب (11).
الآية السادسة والثمانون: قوله تعالى * (يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين آمنوا

١ - فصلت: ١٧.
٢ - الشمس: ١١.
٣ - فصلت: ١٧.
٤ - بحار الأنوار: ٢٤ / ٧٢.
٥ - فصلت: ٥٣.
٦ - تأويل الآيات: ٢ / ٥٤١ ح ١٦ و ١٧.
٧ - غيبة النعماني: ٢٦٩.
٨ - الشورى: ٢.
٩ - تأويل الآيات: ٥٢٨ سورة (حمعسق).
١٠ - الشورى: ٢٠.
١١ - أصول الكافي: ١ / 436 ح 92 وتفسير الصافي: 4 / 371.
(٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 ... » »»