وفي نسخة ماجت (1). ونظيره أخبار أخر.
ومن تأمل في هذه الأخبار ودوام قيام الدين وظهوره وغلبته وسكون الأرض وقرارها بوجود الخلفاء الاثني عشر، وبانقضاء خاتمهم تقوم الساعة فيكون الثاني عشر هو المهدي (عليه السلام) بالاتفاق، إذ هو الخليفة المنصوص الذي بانقضاء مدته تظهر أعلام القيامة، بل ظهور وجوده المقدس عد منها، فلو فرض خلو زمانه بعد النبي (صلى الله عليه وآله) إلى زمان ظهوره (عج) من خليفة منهم لزم عدم قيام الدين وذلته واضطراب الأرض وظهور الفتن والهرج قبل انقضاء الاثني عشر، وهو خلاف صريح هذه الأخبار الصحيحة فيكون زمان وجودهم منطبقا على زمان رحلته إلى زمان ظهور أعلام الساعة.