تعالى فتمثل لها بشرا سويا ومنه قضية قضيب البان ثم ذكرها وذكر غيرها انتهى.
وقال منهم الإمام العارف الشعراني قدس الله تعالى سره في كتاب النفحات القدسية عند تذكر آداب الذكر ما نصه السابع أن يتخيل شخص شيخه بين عينيه وهذا عندهم أكد الآداب انتهى بحروفه قلت وليست الرابطة عندنا معاشر النقشبندية إلا هذا كما يشهد له ما في جميع كتبهم المعتمدة وذكر علامة السفيري الحلبي من الشافعية في شرح البخاري عند قوله ثم حبب إليه الخلاء إن الشيطان كما لا يقدر أن يتمثل بصورة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم لا يقدر أن يتمثل بصورة الولي الكامل أيضا بشرط ذكره ثمة وقال من أكابر الحنفية أيضا العلامة الشريف الجرجاني قدس الله تعالى سره في أواخر شرح المواقف قبيل ذكر الفرق الإسلامية بصحة ظهور صور الأولياء للمريدين و أخذهم الفيوض منها حتى بعد الموت وكذا في أوائل حواشيه على شرح المطالع