شرح المشارق في حديث من رآني فقد رأى الله الاجتماع بالشخص يقظة ومناما موقوف لحصول ما به الاتحاد وله خمسة أصول كلية الاشتراك في الذات أو في صفة فصاعدا أو في الأفعال أو في حال فصاعدا أو في المراتب وكل ما يتعلق من المناسبة الاجتماع بين شيئين أو الأشياء لا يخرج عن هذه الخمسة وبحسب قوته على ما به الاتحاد وضعفه يكثر الاجتماع ويقل وقد يقوى على ضده فتقوى المحبة بحيث يكاد المشخصان لا يفترقان وقد يكون بالعكس ومن حصل الأصول الخمسة وثبت المناسبة بينه وبين أرواح الكمل الماضين اجتمع بهم متى شاء انتهى ومن الأئمة الشافعية الإمام الغزالي في الإحياء في باب تفصيل ما ينبغي أن يحضر في القلب عند كل ركن من الصلاة ما نصه واحضر في قلبك النبي صلى الله عليه وسلم وشخصه الكريم وقل السلام عليك أيها النبي ولتصدق
(٥)