وأكمل السلام إلى الأخوان المخلصين الكرام من سكان دار الخلافة العظمى لا زالت مصونة عن كيد الخائنين و مقرونة بنصرة حاميها وحامي بلاد المسلمين إلى يوم الدين آمين السلام التام والتحية الكرام عليكم أما بعد فقد وردت مكاتيبكم الدالة على صحة ذواتكم فأورثت المسرة المثيرة إلى ثباتكم على الطريقة والسنة السنية مع كثرة مزاحمة المنكرين فحمدت الله تعالى على ذلك مرة بعد مرة وقرع بسمع هذا المسكين إن بعض الغافلين عن أسرار حق اليقين يعدون الرابطة بدعة في الطريقة ويزعمون أنها شئ ليس له أصل ولا حقيقة كلا إنها أصل عظيم من أصول طريقتنا العلية النقشبندية بل هي أعظم أسباب الوصول بعد التمسك التام بالكتاب العزيز و سنة الرسول ومن جملة ساداتنا من كان يقصر في السلوك والتسليك عليها ومنهم من كان يأمر
(٢)