التي أصولها التمسك بعقائد أهل السنة الذين هم الفرقة الناجية وترك التقاط الرخص والأخذ بالعزايم ودوام المراقبة والإقبال على المولى والإعراض عن زخارف الدنيا بل عن كل ما سوى الله تعالى وملكه الحضور المعبر عنه في الحديث الشريف الاحسان وهو أن تعبد الله كأنك تراه (فإنه يراك والخلوة في الجلوة مع التحلي بالاستفادة والإفادة في علوم الدين والتزيي بزي عوام المؤمنين وإخفاء الذكر وحفظ الأنفاس بحيث لا يخرج ولا يدخل النفس مع الغفلة عن الله الكريم والتخلق بأخلاق الله وصاحب الخلق العظيم عليه الصلاة والتسليم وبالجملة فهذا الطريق بعينها هي طريقة الأصحاب الأنجاب عليهم الرضوان من غير زيادة ونقصان وهي عبارة عن عزائم الكتاب والسنة ولهذا قال إمام الطريقة وغوث الخليقة الشيخ بهاء الحق والدين محمد البخاري المعروف) نقشبند قدس الله سره ما معناه من أعرض عن طريقتنا فهو في خطر من دينه
(١٣)