غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج ٢ - الصفحة ١٠١
وابني؟
قالوا: اللهم نعم.
قال: أفتقرون أنه دفع إلي اللواء يوم خيبر ثم قال: لأدفعن الراية غدا إلى رجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله ليس بجبان ولا فرار يفتحها الله على يديه؟
فقالوا: اللهم نعم.
قال: أفتقرون أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعثني ببراءة وقال: لا يبلغ عني إلا رجل مني؟
قالوا: اللهم نعم.
قال: أفتقرون أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم تنزل به شديدة إلا قدمني لها ثقة بي وأنه لم يدع باسمي قط إلا أن يقول: يا أخي وادعوا إلي أخي؟
قالوا: اللهم نعم.
قال: أفتقرون أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قضى بيني وبين جعفر وزيد وحمزة، فقال لي: يا علي إنك مني وأنا منك وأنت ولي كل مؤمن بعدي؟
قالوا: اللهم نعم.
قال: أفتقرون أنه كانت لي من رسول الله (صلى الله عليه وآله) كل يوم دخلة وخلوة إن سألته أعطاني وإن سكت ابتدأني؟
قالوا: اللهم نعم.
قال: أفتقرون أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) فضلني على حمزة وجعفر، فقال لفاطمة: فزوجتك خير أهلي وخير أمتي أقدمهم سلما وأعظمهم حلما وأكثرهم علما؟
قالوا: اللهم نعم.
قال: أفتقرون أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: أنا سيد ولد آدم وعلي أخي سيد العرب وفاطمة سيدة نساء أهل الجنة؟
قالوا: اللهم نعم.
قال: أفتقرون أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمرني بغسله وأخبرني أن جبرائيل (عليه السلام) يعينني عليه؟
قالوا: اللهم نعم.
قال: أفتقرون أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: في آخر خطبة خطبها أيها الناس إني قد تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وأهل بيتي؟
(١٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثامن عشر في النص على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بأنه الولي في قوله تعالى من طرق العامة وفيه أربعة وعشرون حديثا 5
2 الباب التاسع عشر في النص على أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وبنيه الأئمة الأحد عشر بالولاية في قوله تعالى * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة) * من طريق الخاصة وفيه تسعة عشر حديثا 15
3 الباب العشرون في قول النبي لعلي (عليهما السلام): أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي من طريق العامة وفيه مائة حديث 23
4 الباب الحادي والعشرون في قول النبي لعلي (عليهما السلام): أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي من طريق الخاصة وفيه سبعون حديثا 72
5 الباب الثاني والعشرون في أن عليا (عليه السلام) وصي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبنيه الأحد عشروهم الأوصياء والأئمة الاثنا عشر بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) مضافا إلى ما سبق من طريق العامة وفيه سبعون حديثا 144
6 الباب الثالث والعشرون في أن عليا وصي رسول الله وبنيه الأحد عشر أوصياء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهم الأئمة الاثنا عشر 185
7 بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) من طريق الخاصة، وفيه مائة حديث وعشرة أحاديث 185
8 الباب الرابع والعشرون في أن الأئمة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) اثنا عشر بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) اجمالا وتفصيلا علي وبنوه الأحد عشر من طريق العامة وفيه ثمانية وخمسون حديثا 247
9 الباب الخامس والعشرون في أن الأئمة: بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) اثنا عشر اجمالا وتفصيلا هم علي بن أبي طالب وبنوه الأحد عشر: من طريق الخاصة، وفيه خمسون حديثا 270
10 الباب السادس والعشرون في أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالاقتداء بعلي بن أبي طالب والأئمة (عليهم السلام) من آل محمد (صلى الله عليه وآله) من طريق العامة وفيه اثنين وعشرون حديثا 287
11 الباب السابع والعشرون في أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بولاية علي (عليه السلام) والاقتداء بالأئمة: من آل محمد (صلى الله عليه وآله) من طريق الخاصة وفيه سبعة وعشرون حديثا 296
12 الباب الثامن والعشرون في نص رسول الله على وجوب التمسك بالثقلين من طريق العامة وفيه تسعة وثلاثون حديثا 304
13 الباب التاسع والعشرون في نص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على وجوب التمسك بالثقلين من طريق الخاصة وفيه اثنان وثمانون حديثا 321