* (ومن عنده علم الكتاب) * و * (أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه) * و * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) * الآية (1).
الثامن: من صحيح النسائي عن ابن سلام قال: أتيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقلنا إن قومنا حادونا لما صدقنا الله ورسوله وأقسموا أن لا يكلمونا، فأنزل الله تعالى: * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) * الآية، ثم أذن بلال لصلاة الظهر فقام الناس يصلون فمن بين ساجد وراكع إذا سائل يسأل، فأعطى علي خاتمة وهو راكع، فأخبر السائل رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقرأ علينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتولى الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون) *. (2) التاسع: صدر الأئمة عند المخالفين أخطب خوارزم موفق بن أحمد قال: أخبرني الشيخ الزاهد علي بن أحمد بن العاصي، أخبرنا القاضي الإمام شيخ القضاة الزاهد إسماعيل بن أحمد الواعظ، حدثنا والدي أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي، حدثنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، حدثنا أبو يحيى عبد الله بن سلم الرازي الأصبهاني، حدثنا يحيى بن جريش، حدثنا يحيى بن عبد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: نزلت هذه الآية على رسول الله (صلى الله عليه وآله) * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) *، فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) ودخل المسجد والناس يصلون ما بين راكع وساجد وإذا سائل فقال: يا سائل هل أعطاك أحد شيئا؟
قال: لا إلا هذا الراكع - يعني عليا - أعطاني خاتما (3).
العاشر: موفق بن أحمد في جواب مكاتبة معاوية إلى عمرو بن العاص، قال عمرو بن العاص:
لقد علمت يا معاوية ما أنزلت في كتابه في علي من الآيات المتلوات في فضائله التي لا يشركه فيها أحد كقوله تعالى: * (يوفون بالنذر ويخافون) * * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) * * (أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه) * وقد قال الله تعالى: * (رجال صدقوا ما عاهدوا الله) *، وقد قال الله تعالى لرسوله: * (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) * (4).
الحادي عشر: موفق بن أحمد قال: أخبرنا الإمام الأجل شمس الدين سراج الأئمة أبو الفرج