غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج ٢ - الصفحة ٢٠
قال: نعم، هو ذاك المصلي، فإذا هو علي (عليه السلام) (1).
الثالث عشر: العياشي بإسناده عن المفضل بن صالح عن بعض أصحابه عن أحدهما قال:
قال (عليه السلام): أنه لما نزلت هذه الآية: * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) * اشتد ذلك على النبي (صلى الله عليه وآله) وخشي أن تكذبه قريش فأنزل الله * (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) * الآية، فقام بذلك يوم غدير خم (2).
الرابع عشر: العياشي بإسناده عن أبي جميلة عن بعض أصحابه عن أحدهما (عليهما السلام) قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: إن الله أوحى إلي أن أحب أربعة عليا وأبا ذر وسلمان والمقداد.
فقلت: ألا فما كان من كثرة الناس أما كان أحد يعرف هذا الأمر؟
فقال: بلى ثلاثة.
قلت: هذه الآيات التي علمت: * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) *.
وقوله * (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) *.
ما كان أحد يسأل فيمن نزلت، فقال: من ثم أتاهم لم يكونوا يسألون (3).
الخامس عشر: العياشي بإسناده عن الفضيل عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) *، قال: هم الأئمة (عليهم السلام) (4).
السادس عشر: ابن بابويه بإسناده عن أبي سعيد الوراق عن أبيه عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده في حديث مناشدة علي (عليه السلام) لأبي بكر حين ولي أبو بكر الخلافة، وذكر (عليهم السلام) فضائله لأبي بكر والنصوص عليه من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فكان فيما قال له (عليه السلام): فأنشدك بالله ألي الولاية من الله مع ولاية رسول الله (صلى الله عليه وآله) في آية زكاة الخاتم أم لك؟
قال: بل لك (5).
السابع عشر: الشيخ الطوسي في كتاب المجالس بإسناده إلى أبي ذر في حديث مناشدة أمير المؤمنين (عليه السلام) عثمان والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص يوم الشورى واحتجاجه (عليهم السلام) عليهم مما فيه من النصوص من رسول الله (صلى الله عليه وآله) والكل منهم يصدقه فيما يقول (عليه السلام)، فكان مما ذكره (عليه السلام): فهل فيكم أحد آتى الزكاة وهو راكع غيري؟ فنزلت فيه: * (إنما وليكم الله ورسوله

(١) تفسير العياشي: ١ / ٣٢٨ / ح ١٣٩.
(٢) تفسير العياشي: ١ / ٣٢٨ / ح ١٤٠.
(٣) تفسير العياشي: ١ / ٣٢٨ / ح ١٤١.
(٤) تفسير العياشي: ١ / ٣٢٨ / ح ١٤٢.
(٥) الخصال للصدوق 549 / ح 30 / أبواب الأربعين.
(٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثامن عشر في النص على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بأنه الولي في قوله تعالى من طرق العامة وفيه أربعة وعشرون حديثا 5
2 الباب التاسع عشر في النص على أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وبنيه الأئمة الأحد عشر بالولاية في قوله تعالى * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة) * من طريق الخاصة وفيه تسعة عشر حديثا 15
3 الباب العشرون في قول النبي لعلي (عليهما السلام): أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي من طريق العامة وفيه مائة حديث 23
4 الباب الحادي والعشرون في قول النبي لعلي (عليهما السلام): أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي من طريق الخاصة وفيه سبعون حديثا 72
5 الباب الثاني والعشرون في أن عليا (عليه السلام) وصي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبنيه الأحد عشروهم الأوصياء والأئمة الاثنا عشر بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) مضافا إلى ما سبق من طريق العامة وفيه سبعون حديثا 144
6 الباب الثالث والعشرون في أن عليا وصي رسول الله وبنيه الأحد عشر أوصياء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهم الأئمة الاثنا عشر 185
7 بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) من طريق الخاصة، وفيه مائة حديث وعشرة أحاديث 185
8 الباب الرابع والعشرون في أن الأئمة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) اثنا عشر بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) اجمالا وتفصيلا علي وبنوه الأحد عشر من طريق العامة وفيه ثمانية وخمسون حديثا 247
9 الباب الخامس والعشرون في أن الأئمة: بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) اثنا عشر اجمالا وتفصيلا هم علي بن أبي طالب وبنوه الأحد عشر: من طريق الخاصة، وفيه خمسون حديثا 270
10 الباب السادس والعشرون في أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالاقتداء بعلي بن أبي طالب والأئمة (عليهم السلام) من آل محمد (صلى الله عليه وآله) من طريق العامة وفيه اثنين وعشرون حديثا 287
11 الباب السابع والعشرون في أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بولاية علي (عليه السلام) والاقتداء بالأئمة: من آل محمد (صلى الله عليه وآله) من طريق الخاصة وفيه سبعة وعشرون حديثا 296
12 الباب الثامن والعشرون في نص رسول الله على وجوب التمسك بالثقلين من طريق العامة وفيه تسعة وثلاثون حديثا 304
13 الباب التاسع والعشرون في نص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على وجوب التمسك بالثقلين من طريق الخاصة وفيه اثنان وثمانون حديثا 321