غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج ٢ - الصفحة ٥١
بعدي " وأعترف منهم من أعترف ولم ينكره أحد منهم من الفقهاء والمحدثين.
الثالث والسبعون: الحافظ محمد بن مؤمن الشيرازي في كتابه في تفسير قوله تعالى: * (عم يتسائلون عن النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون) * بإسناده إلى السدي يرفعه قال: أقبل صخر بن حرب حتى جلس إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: يا محمد هذا الأمر لنا من بعدك أم لمن؟
قال: يا صخر الأمر بعدي لمن هو مني بمنزلة هارون من موسى فأنزل الله تعالى: * (عم يتسائلون عن النبأ العظيم الذي) * يعني يسألك أهل مكة عن خلافة علي بن أبي طالب عن النبأ العظيم * (هم فيه مختلفون) * منهم المصدق بولايته وخلافته ومنهم مكذب ثم قال: * (كلا) * وهو رد عليهم * (سيعلمون) * سيعرفون خلافته بعدك أنها حق يكون * (ثم كلا سيعلمون) * يقول يعرفون خلافته وولايته ويسألون عنها في قبورهم، فلا يبقى ميت في شرق ولا غرب ولا بر ولا بحر إلا ومنكر ونكير يسألانه عن ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) بعد الموت يقولان للميت من ربك وما دينك ومن نبيك ومن إمامك (1).
الرابع والسبعون: الشيخ أبو الحسن محمد بن أحمد بن شاذان في المناقب المائة من طريق العامة يرفعه إلى جابر بن عبد الله قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي بن أبي طالب: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي ولو كان لكنته (2).
الخامس والسبعون: ابن شاذان في المناقب المائة من طريق المخالفين يرفعه إلى جعفر بن محمد الصادق، عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام) عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: قام عمر بن الخطاب إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: إنك لا تزال تقول لعلي بن أبي طالب: أنت مني بمنزلة هارون من موسى، وقد ذكر هارون في القرآن ولم يذكر عليا، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): يا غليظ يا أعرابي إنك ما تسمع الله يقول: هذا صراط علي مستقيم. (3) السادس والسبعون: فضائل الصحابة للسمعاني عن أحمد عن زيد بن أبي أوفى قال (صلى الله عليه وآله وسلم) في خبر: وأنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وأنت أخي ووارثي.
قال: وما أرث يا رسول الله؟
قال: ما ورث الأنبياء قبلي. قال: وما ورث الأنبياء قبلك؟

(١) كتاب الأربعين للشيرازي: ٣٩. مناقب آل أبي طالب: ٢ / ٢٧٦.
(٢) مائة منقبة ٩١ / منقبة ٥٧.
(٣) مائة منقبة 160 / منقبة 85.
(٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثامن عشر في النص على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بأنه الولي في قوله تعالى من طرق العامة وفيه أربعة وعشرون حديثا 5
2 الباب التاسع عشر في النص على أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وبنيه الأئمة الأحد عشر بالولاية في قوله تعالى * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة) * من طريق الخاصة وفيه تسعة عشر حديثا 15
3 الباب العشرون في قول النبي لعلي (عليهما السلام): أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي من طريق العامة وفيه مائة حديث 23
4 الباب الحادي والعشرون في قول النبي لعلي (عليهما السلام): أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي من طريق الخاصة وفيه سبعون حديثا 72
5 الباب الثاني والعشرون في أن عليا (عليه السلام) وصي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبنيه الأحد عشروهم الأوصياء والأئمة الاثنا عشر بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) مضافا إلى ما سبق من طريق العامة وفيه سبعون حديثا 144
6 الباب الثالث والعشرون في أن عليا وصي رسول الله وبنيه الأحد عشر أوصياء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهم الأئمة الاثنا عشر 185
7 بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) من طريق الخاصة، وفيه مائة حديث وعشرة أحاديث 185
8 الباب الرابع والعشرون في أن الأئمة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) اثنا عشر بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) اجمالا وتفصيلا علي وبنوه الأحد عشر من طريق العامة وفيه ثمانية وخمسون حديثا 247
9 الباب الخامس والعشرون في أن الأئمة: بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) اثنا عشر اجمالا وتفصيلا هم علي بن أبي طالب وبنوه الأحد عشر: من طريق الخاصة، وفيه خمسون حديثا 270
10 الباب السادس والعشرون في أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالاقتداء بعلي بن أبي طالب والأئمة (عليهم السلام) من آل محمد (صلى الله عليه وآله) من طريق العامة وفيه اثنين وعشرون حديثا 287
11 الباب السابع والعشرون في أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بولاية علي (عليه السلام) والاقتداء بالأئمة: من آل محمد (صلى الله عليه وآله) من طريق الخاصة وفيه سبعة وعشرون حديثا 296
12 الباب الثامن والعشرون في نص رسول الله على وجوب التمسك بالثقلين من طريق العامة وفيه تسعة وثلاثون حديثا 304
13 الباب التاسع والعشرون في نص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على وجوب التمسك بالثقلين من طريق الخاصة وفيه اثنان وثمانون حديثا 321