غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج ٢ - الصفحة ٤٣
الماجشون، حدثنا محمد بن المنكدر عن سعيد بن المسيب عن عامر بن سعد عن سعد. - يعني ابن أبي وقاص - قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول لعلي: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس نبي بعدي، قال سعيد: فأحببت أن أشافه بذلك سعدا فلقيته وذكرت له الذي ذكر لي عامر فقال: نعم سمعته يقول، قلت: أنت سمعته؟
قال: فأدخل أصبعه في أذنه وقال: وإلا فاستكتا.
قال (رضي الله عنه): هو عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه سعد بن أبي وقاص (1).
الثاني والستون: موفق بن أحمد في الفضائل قال: أخبرنا الشيخ الفقيه العادل أبو بكر محمد بن عبيد الله بن نصر الزاغوني بمدينة السلام، عن الشيخ الثقة أبي الليث وأبي الفتح أحمد بن الحسين بن نصر الشاشي عن الشيخ أبي بكر أحمد بن منصور المغربي عن الشيخ الحافظ أبي بكر محمد بن عبد الله بن الحسين بن زكريا الشيباني المعروف بالجوزقي، أخبرنا أبو العباس الدغولي، حدثنا محمد بن مشكان، أخبرنا أبو داود الطيالسي، حدثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم قال: سمعت إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص يحدث عن سعد أن رسول الله قال لعلي (رضي الله عنه): أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، أخرج الشيخان هذا الحديث في صحيحيهما (2).
الثالث والستون: موفق بن أحمد في الفضائل قال: أنبأني مهذب الأئمة أبوا لمظفر عبد الملك بن علي بن محمد الهمداني نزيل بغداد إجازة، أخبرنا أبو طالب عبد القادر بن محمد بن يوسف إذنا قال: أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي قال: أخبرنا أحمد بن جعفر بن مالك قال: حدثنا الحسن بن علي البصري قال: حدثنا أبو عبد الله الحسن بن راشد الطفاوي والصباح بن عبد الله أبو بشر قالا:
حدثنا قيس بن الربيع قال: حدثنا سعد بن الخفاف عن عطية عن محدوج بن زيد الألهاني أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) آخى بين المسلمين ثم قال: يا علي أنت أخي وأنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي، أما علمت يا علي إن أول ما يدعى به يوم القيامة يدعى بي، فأقوم عن يمين العرش في ظلة فأكسى حلة خضراء من حلل الجنة، ثم يدعى بالنبيين بعضهم على أثر بعض، فيقومون سماطين عن يمين العرش ويكسون حللا خضرا من حلل الجنة، الحديث بطوله تقدم من مسند أحمد بن حنبل. (3) الرابع والستون: موفق بن أحمد في المناقب قال: أخبرنا أبو العلاء الحسن بن أحمد، أخبرنا

(١) المناقب ١٣٣ / ح ١٤٨.
(٢) المناقب ١٣٨ / ح ١٥٧.
(٣) المناقب 140 / ح 159.
(٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثامن عشر في النص على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بأنه الولي في قوله تعالى من طرق العامة وفيه أربعة وعشرون حديثا 5
2 الباب التاسع عشر في النص على أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وبنيه الأئمة الأحد عشر بالولاية في قوله تعالى * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة) * من طريق الخاصة وفيه تسعة عشر حديثا 15
3 الباب العشرون في قول النبي لعلي (عليهما السلام): أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي من طريق العامة وفيه مائة حديث 23
4 الباب الحادي والعشرون في قول النبي لعلي (عليهما السلام): أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي من طريق الخاصة وفيه سبعون حديثا 72
5 الباب الثاني والعشرون في أن عليا (عليه السلام) وصي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبنيه الأحد عشروهم الأوصياء والأئمة الاثنا عشر بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) مضافا إلى ما سبق من طريق العامة وفيه سبعون حديثا 144
6 الباب الثالث والعشرون في أن عليا وصي رسول الله وبنيه الأحد عشر أوصياء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهم الأئمة الاثنا عشر 185
7 بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) من طريق الخاصة، وفيه مائة حديث وعشرة أحاديث 185
8 الباب الرابع والعشرون في أن الأئمة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) اثنا عشر بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) اجمالا وتفصيلا علي وبنوه الأحد عشر من طريق العامة وفيه ثمانية وخمسون حديثا 247
9 الباب الخامس والعشرون في أن الأئمة: بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) اثنا عشر اجمالا وتفصيلا هم علي بن أبي طالب وبنوه الأحد عشر: من طريق الخاصة، وفيه خمسون حديثا 270
10 الباب السادس والعشرون في أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالاقتداء بعلي بن أبي طالب والأئمة (عليهم السلام) من آل محمد (صلى الله عليه وآله) من طريق العامة وفيه اثنين وعشرون حديثا 287
11 الباب السابع والعشرون في أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بولاية علي (عليه السلام) والاقتداء بالأئمة: من آل محمد (صلى الله عليه وآله) من طريق الخاصة وفيه سبعة وعشرون حديثا 296
12 الباب الثامن والعشرون في نص رسول الله على وجوب التمسك بالثقلين من طريق العامة وفيه تسعة وثلاثون حديثا 304
13 الباب التاسع والعشرون في نص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على وجوب التمسك بالثقلين من طريق الخاصة وفيه اثنان وثمانون حديثا 321