غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج ٢ - الصفحة ٤١
كثيرة (1).
الثامن والخمسون: موفق بن أحمد في الفضائل قال: أخبرنا صمصام الأئمة أبو عفان عثمان بن أحمد الصرام الخوارزمي بخوارزم، أخبرنا عماد الدين أبو بكر أحمد بن الحسن النسفي، حدثنا أبو القاسم ميمون بن علي الميموني، أخبرنا الشيخ أبو محمد إسماعيل بن الحسين بن علي، أخبرنا أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه، أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن بن عبده، حدثنا إبراهيم بن سلام المكي، حدثنا عبد العزيز بن محمد عن حزام بن عثمان، عن ابن جابر عن جابر بن عبد الله (رضي الله عنه) إنه قال: جاءنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) ونحن مضطجعون في المسجد وفي يده عسيب رطب قال:
ترقدون في المسجد؟
قلنا: قد أجفلنا وأجفل علي معنا.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): تعال يا علي إنه يحل لك في المسجد ما يحل لي أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا النبوة، والذي نفسي بيده إنك لذائد عن حوضي يوم القيامة تذود عنه رجالا كما تذود البعير الضال عن الماء بعصا لك من عوسج، كأني أنظر إلى مقامك من حوضي (2).
قلت: أجفل القوم أي أسرعوا في الهرب.
التاسع والخمسون: موفق بن أحمد في الفضائل قال: أخبرنا الشيخ الزاهد أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي الخوارزمي قال: أخبرنا شيخ القضاة إسماعيل بن أحمد الواعظ، أخبرنا والدي أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي، أخبرنا أبو علي عبد الله بن أحمد بن حنبل، أخبرنا أبي، حدثنا يحيى بن حماد، حدثنا أبو عوانة، حدثنا أبو بلج، حدثنا عمر بن ميمون قال: إني جالس إلى ابن عباس (رضي الله عنه) إذ أتاه تسعة رهط فقالوا: يا بن العباس إما أن تقوم معنا وإما أن تخلوا بنا من بين هؤلاء، فقال ابن العباس: بل أنا أقوم معكم، وساق حديثا طويلا قال فيه قال ابن عباس: وخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) في غزوة تبوك وخرج الناس فقال له علي: أخرج معك؟
فقال له النبي (صلى الله عليه وآله): لا، فبكى علي.
فقال له النبي (صلى الله عليه وآله): أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي، والحديث تقدم بطوله من طريق مسند أحمد بن حنبل وهو

(١) المناقب ١٠٨ / ح ١١٥، وصحيح مسلم: ٧ / ١٢٠ - ١٢١ ط دار الفكر.
(٢) المناقب 109 / ح 116.
(٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثامن عشر في النص على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بأنه الولي في قوله تعالى من طرق العامة وفيه أربعة وعشرون حديثا 5
2 الباب التاسع عشر في النص على أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وبنيه الأئمة الأحد عشر بالولاية في قوله تعالى * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة) * من طريق الخاصة وفيه تسعة عشر حديثا 15
3 الباب العشرون في قول النبي لعلي (عليهما السلام): أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي من طريق العامة وفيه مائة حديث 23
4 الباب الحادي والعشرون في قول النبي لعلي (عليهما السلام): أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي من طريق الخاصة وفيه سبعون حديثا 72
5 الباب الثاني والعشرون في أن عليا (عليه السلام) وصي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبنيه الأحد عشروهم الأوصياء والأئمة الاثنا عشر بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) مضافا إلى ما سبق من طريق العامة وفيه سبعون حديثا 144
6 الباب الثالث والعشرون في أن عليا وصي رسول الله وبنيه الأحد عشر أوصياء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهم الأئمة الاثنا عشر 185
7 بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) من طريق الخاصة، وفيه مائة حديث وعشرة أحاديث 185
8 الباب الرابع والعشرون في أن الأئمة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) اثنا عشر بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) اجمالا وتفصيلا علي وبنوه الأحد عشر من طريق العامة وفيه ثمانية وخمسون حديثا 247
9 الباب الخامس والعشرون في أن الأئمة: بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) اثنا عشر اجمالا وتفصيلا هم علي بن أبي طالب وبنوه الأحد عشر: من طريق الخاصة، وفيه خمسون حديثا 270
10 الباب السادس والعشرون في أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالاقتداء بعلي بن أبي طالب والأئمة (عليهم السلام) من آل محمد (صلى الله عليه وآله) من طريق العامة وفيه اثنين وعشرون حديثا 287
11 الباب السابع والعشرون في أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بولاية علي (عليه السلام) والاقتداء بالأئمة: من آل محمد (صلى الله عليه وآله) من طريق الخاصة وفيه سبعة وعشرون حديثا 296
12 الباب الثامن والعشرون في نص رسول الله على وجوب التمسك بالثقلين من طريق العامة وفيه تسعة وثلاثون حديثا 304
13 الباب التاسع والعشرون في نص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على وجوب التمسك بالثقلين من طريق الخاصة وفيه اثنان وثمانون حديثا 321