غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج ٢ - الصفحة ٤٢
الحديث الحادي عشر ومائة (1).
الستون: موفق بن أحمد في الفضائل قال: أخبرنا سيد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي فيما كتب إلي من همدان، أخبرنا أبو الفتح عبدوس بن عبد الله بن عبدوس الهمداني كتابة، أخبرنا الشيخ أبو طاهر الحسين بن علي بن سلمة (رضي الله عنه) عن مسند زيد بن علي (رضي الله عنه)، حدثنا الفضل بن الفضل بن العباس، حدثنا أبو عبد الله محمد بن سهل، حدثنا محمد بن عبد الله البلوي، حدثنا إبراهيم بن عبيد الله بن العلا حدثني أبي عن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده عن علي (رضي الله عنه) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله) يوم فتحت خيبر: لولا أن تقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى في عيسى ابن مريم لقلت فيك مقالا حيث لا تمر على ملأ من المسلمين إلا وأخذوا من تراب رجليك، وفضل طهورك يستشفون به، ولكن حسبك أن تكون مني وأنا منك ترثني وأرثك، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، يا علي أنت تؤدي ديني وتقاتل على سنتي، وأنت في الآخرة أقرب الناس مني، وإنك غدا على الحوض خليفتي تذود عنه المنافقين، وأنت أول من يرد على الحوض وأنت أول داخل في الجنة من أمتي، وإن شيعتك على منابر من نور رواء مرويين مبيضة وجوههم حولي أشفع لهم فيكونون غدا في الجنة جيراني، وإن أعداءك غدا ظما مظمئين مسودة وجوههم يتقحمون مقمعون يضربون بالمقامع وهي سياط من نار مقتحمين، حربك حربي وسلمك سلمي وسرك سري وعلانيتك علانيتي وسريرة صدرك كسريرة صدري، وأنت باب علمي، وإن ولدك ولدي ولحمك لحمي ودمك دمي، وإن الحق معك والحق على لسانك وفي قلبك وبين عينيك والإيمان مخالط لحمك ودمك كما خالط لحمي ودمي، وإن الله عز وجل أمرني أن أبشرك أنك أنت وعترتك في الجنة، وأن عدوك في النار، لا يرد علي الحوض مبغض لك ولا يغيب عنه محب لك، قال علي: فخررت ساجدا لله تعالى وحمدته على ما أنعم علي به من الإسلام والقرآن وحببني إلى خاتم النبيين وسيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم. (2) الحادي والستون: موفق بن أحمد في الفضائل قال: أخبرنا الشيخ الزاهد أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي، حدثنا إسماعيل بن أحمد الواعظ، حدثنا والدي أحمد بن الحسين البيهقي أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي المقري، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق الإسفرائيني، حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي، حدثنا محمد بن أبي بكر، حدثنا يوسف بن

(١) المناقب ١٢٥ / ح ١٤٠.
(٢) المناقب 129 / ح 143.
(٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثامن عشر في النص على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بأنه الولي في قوله تعالى من طرق العامة وفيه أربعة وعشرون حديثا 5
2 الباب التاسع عشر في النص على أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وبنيه الأئمة الأحد عشر بالولاية في قوله تعالى * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة) * من طريق الخاصة وفيه تسعة عشر حديثا 15
3 الباب العشرون في قول النبي لعلي (عليهما السلام): أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي من طريق العامة وفيه مائة حديث 23
4 الباب الحادي والعشرون في قول النبي لعلي (عليهما السلام): أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي من طريق الخاصة وفيه سبعون حديثا 72
5 الباب الثاني والعشرون في أن عليا (عليه السلام) وصي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبنيه الأحد عشروهم الأوصياء والأئمة الاثنا عشر بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) مضافا إلى ما سبق من طريق العامة وفيه سبعون حديثا 144
6 الباب الثالث والعشرون في أن عليا وصي رسول الله وبنيه الأحد عشر أوصياء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهم الأئمة الاثنا عشر 185
7 بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) من طريق الخاصة، وفيه مائة حديث وعشرة أحاديث 185
8 الباب الرابع والعشرون في أن الأئمة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) اثنا عشر بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) اجمالا وتفصيلا علي وبنوه الأحد عشر من طريق العامة وفيه ثمانية وخمسون حديثا 247
9 الباب الخامس والعشرون في أن الأئمة: بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) اثنا عشر اجمالا وتفصيلا هم علي بن أبي طالب وبنوه الأحد عشر: من طريق الخاصة، وفيه خمسون حديثا 270
10 الباب السادس والعشرون في أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالاقتداء بعلي بن أبي طالب والأئمة (عليهم السلام) من آل محمد (صلى الله عليه وآله) من طريق العامة وفيه اثنين وعشرون حديثا 287
11 الباب السابع والعشرون في أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بولاية علي (عليه السلام) والاقتداء بالأئمة: من آل محمد (صلى الله عليه وآله) من طريق الخاصة وفيه سبعة وعشرون حديثا 296
12 الباب الثامن والعشرون في نص رسول الله على وجوب التمسك بالثقلين من طريق العامة وفيه تسعة وثلاثون حديثا 304
13 الباب التاسع والعشرون في نص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على وجوب التمسك بالثقلين من طريق الخاصة وفيه اثنان وثمانون حديثا 321