فسجدت، ثم رفعت رأسي فقال لي: إن الله يحب الحسين فسجدت، ثم رفعت رأسي فقال لي:
إن الله يحب من أحبهم فسجدت (1).
فصل عارض من لا يعلم ولا يفهم، جاهل مركب ليس له حظ من السر المبهم، فقال بجهله المحكم: بين لنا عليا هو الاسم الأعظم، فقلت له: يا قليل الهداية وبعيد الدراية، ألم تعلم أن الولاية هي المبدأ والغاية، وهي أول فرض يفرضه العلي، وأول خلعة كمال يلبسها النبي، ثم يلبس بعدها خلعة النبوة والرسالة، فكم يقرأ في الدعاء فيقول: إني أسألك باسمك الذي خلقت به كل شئ، (2)