وله بكل قدم من حيث شيعها حتى يرجع إلى منزله قيراط من الأجر، والقيراط مثل أحد (1) يكون في ميزانه من الأجر.
ومن ذرفت عيناه من خشية الله، كان له بكل قطرة من دموعه مثل جبل أحد يكون في ميزانه من الأجر، وكان له بكل قطرة عين من الجنة، على حافتيها (وأبرز له) (2) من القصور ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
ومن عاد مريضا فله بكل خطوة خطاها حتى يرجع إلى منزله سبعون ألف ألف حسنة، ومحي عنه سبعون ألف ألف سيئة، ويرفع له سبعون ألف ألف درجة، ووكل به سبعون ألف ألف ملك، يعودونه في قبره، ويستغفرون له إلى يوم القيامة.
ومن شيع جنازة، فله بكل خطوة حتى يرجع إلى منزله مائة ألف حسنة، ويمحى عنه مائة ألف سيئة، ويرفع له مائة ألف درجة، وإن صلى عليها، شيعه في جنازته مائة ألف ملك كلهم يستغفرون له حتى يرجع، فإن شهد دفنها وكل أولئك المائة ألف ملك به كلهم، يستغفرون له حتى يبعث من قبره.
ومن خرج حاجا أو معتمرا، فله بكل خطوة حتى يرجع ألف ألف حسنة، ويمحى عنه ألف ألف سيئة، ويرفع له ألف ألف درجة، وكان له عند ربه بكل درهم (3) ألف ألف درهم، وبكل دينار ألف ألف دينار، وبكل حسنة عملها في وجهه ذلك ألف ألف حسنة (4) حتى يرجع، وكان في ضمان الله، فإن توفاه الله أدخله الجنة، يرد يوم القيامة مغفورا له، فاغتنموا دعوته فإنها لا ترد، وإن الله لا يرد دعاءه، فإنه يشفع في مائة ألف رجل يوم القيامة.
ومن يخلف حاجا أو معتمرا في أهله بخير بعده، كان له أجر كامل مثل أجره، من غير أن ينقض من أجره شئ.
ومن خرج مرابطا في سبيل الله أو مجاهدا، فله بكل خطوة سبعمائة ألف حسنة، ويمحى عنه سبعمائة ألف سيئة، ويرفع له سبعمائة ألف درجة، وكان في