غائبا، إن أعطي حسده وإن ابتلي خذله (١).
وإن الله تعالى أوحى إلي: ليكن لسانك في السر والعلانية واحدا وكذلك قلبك، فإنه لا يصلح لسانان في فم واحد، ولا قلبان في صدر واحد، وكذلك الإدهان (٢) " (٣).
وقال صلى الله عليه وآله: " من شهد على [رجل] (٤) بكفر باء به [أحدهما] (٥)، فاحذروا الطعن على المؤمن " (٦).
وقال عليه السلام: يقول الله تعالى:. وعزتي، لا أجيب دعوة مظلوم في مظلمة ولأحد عنده مثل تلك المظلمة (٧).
وإن الله تعالى أوحى إلى نبي من الأنبياء في زمن جبار: أن قل له: إني لم أستعملك على سفك الدماء واتخاذ الأموال، وإنما استعملتك لتكف عني أصوات المظلومين، فإني لا أردها وإن كانوا كفارا (٨).
وأنه ما من أحد يظلم بمظلمة إلا أخذه الله بها في نفسه وماله (٩).
وإن الله يبغض الغني الظلوم (١٠).
ومن عذر ظالما في ظلمه، سلط عليه من يظلمه، فإن دعا لم يستجب له (١١).
وما انتصر الله من ظالم: إلا بظالم، وذلك قوله تعالى: ﴿وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون﴾ (12) ". (13)