ناقة من نوق الجنة " (1).
وقال عليه السلام: " لا تدع (2) قراءة سورة (الرحمان) والقيام بها، فإنها لا تقر في قلوب المنافقين، ويأتي بها [ربها] (3) يوم القيامة في صورة آدمي في أحسن صورة وأطيب ريح، حتى تقف من الله عز وجل موقفا لا يكون أحد أقرب إلى الله منها، فيقول لها: من الذي كان يقوم بك في الدنيا (4)؟ فتقول: يا رب، فلان وفلان، فتبيض وجوههم، ويقال لهم: اشفعوا فيمن أحببتم (5)، وادخلوا الجنة فاسكنوا حيث شئتم (6).
وإن قرأها ليلا أو نهارا مات شهيدا " (7).
وبهذا الإسناد عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: " من قرأ كل ليلة جمعة (الواقعة) أحبه الله، وحببه إلى الناس أجمعين، ولم ير في الدنيا بؤسا ولا فقرا ولا آفة، وكان من رفقاء أمير المؤمنين عليه السلام، وإنها نزلت فيه خاصة (8).
ومن اشتاق إلى الجنة وصفتها فليقرأها (9).
ومن قرأها قبل أن ينام، لقي الله تعالى ووجهه كالقمر ليلة البدر (10).
قال: ومن قرأ سورة (الحديد والمجادلة) في فريضة، لم يعذبه الله عز وجل أبدا، ولم ير في نفسه وأهله سوءا أبدا ولا خصاصة " (11).
وعن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: " من قرأ سورة (الحشر) لم يبق جنة ولا نار. ولا عرش ولا كرسي، ولا حجب السماوات السبع،