الحور العين " (1).
وقال عليه السلام: " من قرأ سورة (العنكبوت) و (الروم) في ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان، فهو والله من أهل الجنة، لا أستثني به أبدا، ولا أخاف أن يكتب الله علي في يميني إثما، وإن لهاتين السورتين من الله مكانا (2).
ومن قرأ سورة (لقمان) في كل ليلة، وكل الله به في ليلته ملائكته يحفظونه من إبليس وجنوده حتى يصبح، فإن قرأها نهارا حفظوه (3) حتى يمسي (4).
ومن قرأ سورة (السجدة) في كل ليلة (5) جمعة، أعطاه الله كتابه بيمينه، ولم يحاسبه بما كان منه، وكان من رفقاء محمد وأهل بيته صلى الله عليه وآله (6).
ومن قرأ سورة (7) (الأحزاب) كان يوم القيامة في جوار محمد وأزواجه، وإن سورة (الأحزاب) فيها فضائح الرجال والنساء من قريش وغيرهم (8).
ومن قرأ سورة (سبأ) وسورة (فاطر) في ليله، لم يزل في ليلته في حفظ الله وكلاءته، فإن قرأهما في نهاره، لم يصبه في نهاره مكروه، وأعطي من خير الدنيا والآخرة ما لم يخطر على قلبه ولم يبلغه مناه " (9).
وعن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " إن لكل شئ قلبا وقلب القرآن (ياسين) فمن قرأ (ياسين) (10) قبل أن ينام، أو في نهاره قبل أن يمسي، كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين حتى يمسي، ومن قرأها (11) قبل أن ينام،