ومن كلام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام " المؤمن يداري ولا يماري ".
وقال عليه السلام: " من اعتدل يوماه فهو مغبون، ومن كان في غده شرا من يومه فهو مفتون، ومن لم يتفقد النقصان في نفسه دام نقصه، ومن دام نقصه فالموت خير له، ومن أذنب من غير عمد كان للعفو أهلا ".
وقال عليه السلام: " اطلبوا التعلم ولو بخوض اللجج وشق المهج ".
وقال عليه السلام: " لجاهل سخي، خير من ناسك بخيل ".
وسئل عليه السلام عن التواضع، فقال: " هو أن ترضى من المجلس بدون شرفك، وأن تسلم على من لقيت، وأن تترك المراء وإن كنت محقا ".
وقال عليه السلام: " إذا رق (1) العرض استصعب جمعه ".
وقال صلى الله عليه: " المؤمن إذا غضب لم يخرجه غضبه من حق، وإذا رضي لم يدخله رضاه في باطل، والذي إذا قدر لم يأخذ أكثر من مما له (2) " وقال عليه السلام: " كتاب الله عز وجل [على] (3) أربعة أشياء على العبارة، والإشارة، واللطائف، والحقائق، فالعبارة للعوام، والإشارة للخواص، واللطائف للأولياء، والحقائق للأنبياء عليهم السلام ".
وقال عليه السلام: " من سأل فوق قدره استحق الحرمان ".
وقال عليه السلام: " من أكرمك فأكرمه، ومن استخفك فأكرم نفسك عنه ".
وقال عليه السلام: " من أخلاق الجاهل الإجابة قبل أن يسمع، والمعارضة قبل أن يفهم، والحكم بما لا يعلم ".
وقال عليه السلام: " سرك من دمك، فلا تجريه في غير أوداجك ".
وقال عليه السلام: " صدرك أوسع لسرك ".
وقال عليه السلام: " أولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة، وأنقص الناس