أعلام الدين في صفات المؤمنين - الديلمي - الصفحة ٣٠٧
من كلام الرضا عليه السلام " من رضي من (١) الله تعالى بالقليل من الرزق، رضي الله عنه بالقليل من العمل ".
وقال عليه السلام: " من شبه الله بخلقه فهو مشرك، ومن نسب إليه ما نهى عنه فهو كافر ".
وقال عليه السلام: لا يسلك طريق القناعة إلا رجلان: إما متعبد يريد أجر الآخرة، أو كريم يتنزه عن لئا؟؟؟ الناس ".
وقال عليه السلام: " الاسترسال بالأنس يذهب المهابة ".
وقال: " من صدق الناس كرهوه ".
وقال عليه السلام للحسن بن سهل، وقد عزاه بموت ولده: " التهنئة بآجل الثواب، أولى من التعزية على عاجل المصيبة ".
وقال عليه السلام: " إن للقلوب إقبالا وإدبارا ونشاطا وفتورا، فإذا أقبلت بصرت وفهمت، وإذا أدبرت كلت وملت، فخذوها عند إقبالها ونشاطها، واتركوها عند إدبارها وفتورها ".
وقال عليه السلام للحسن بن سهل، وقد سأله عن صفة الزاهد، فقال عليه السلام: " متبلغ بدون قوته، مستعد ليوم موته، متبرم بحياته ".
وقال عليه السلام في تفسير قوله تعالى: ﴿فاصفح الصفح الجميل﴾ (2) فقال: " عفو من غير عقوبة، ولا تعنيف، ولا عتب ".
وأتي المأمون برجل يريد أن يقتله، والرضا عليه السلام جالس، فقال: ما تقول يا أبا الحسن؟ فقال عليه السلام: " إن الله تعالى لا يزيدك بحسن العفو إلا عزا " فعفا عنه.
وسئل عليه السلام عن المشيئة والإرادة، قال: " المشيئة: الاهتمام بالشئ، والإرداة: إتمام ذلك الشئ ".

١ - في البحار: عن.
٢ - الحجر ١٥: 85.
(٣٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 ... » »»