استيطان، فإنها دار بلغة، ومنزل قلعة (1)، ودار عمل، فتزودوا الأعمال الصالحة، قبل أن تفرق بينكم أيامها وينزل بكم حمامها، وقبل الإذن من الله بخرابها، فكان قد أخربها الذي عمرها أول مرة وهو يرثها، فنسأل الله - لنا ولكم - العون على الزاد بالتقوى، والزهد في الدنيا، وجعلنا الله وإياكم من الزاهدين في عاجل الحياة الدنيا، الراغبين في الآخرة، فإنما نحن به وله، وصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين " (2).
(٢٢٦)