وهذا يدل على وجوب التمسك بقول أهل بيته، وسيدهم علي عليه السلام، فيكون واجب الطاعة على الكل، فيكون هو الإمام دون غيره من الصحابة.
الحادي عشر:
ما رواه الجمهور من وجوب محبته وموالاته.
روى أحمد بن حنبل في مسنده: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخذه بيده حسن وحسين، وقال:
" من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما، كان معي في درجتي يوم القيامة " (1).
وروى ابن خالويه، عن حذيفة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " من أحب أن يتمسك بقصبة الياقوت التي خلقها الله تعالى بيده ثم قال لها: " كوني " فكانت، فليتول علي بن أبي طالب من بعدي (2) ".
وعن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي: " حبك إيمان، وبغضك نفاق، وأول من يدخل الجنة محبك، وأول من يدخل النار مبغضك، وقد جعلك أهلا لذلك، فأنت مني وأنا