فقال الملك، ألم يكن أحد من أصحاب المذاهب في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا الصحابة؟
قالوا: لا قال العلامة: ونحن نأخذ مذهبنا عن علي بن أبي طالب: نفس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأخيه وابن عمه ووصيه، وعن أولاده من بعده.
فسأله عن الطلاق فقال: باطل لعدم وجود الشهود العدول.
وجرى البحث بينه وبين العلماء حتى ألزمهم جميعا، فتشيع الملك وخطب بأسماء الأئمة الاثني عشر، وأمر فضربت السكة بأسمائهم، وأمر بكتابتها على المساجد والمشاهد 1.
عمره الشريف:
اخترمته المنية يوم السبت الحادي والعشرين من محرم الحرام، سنة 736 ه. ق. فيكون قد عاش ثماني وسبعين سنة أمضاها في التدريس والتصنيف والمباحثات العلمية ونقل جثمانه المقدس إلى النجف الأشرف، فدفن في حجرة عن يمين الداخل إلى الحضرة الشريفة من جهة الشمال.
النسخ الخطية المعتمدة في تحقيق الكتاب:
1. النسخة المحفوظة في خزانة المكتبة الرضوية في مدينة مشهد المقدسة تحت رقم 13754.
عدد الأوراق: 36.
أبعاد النسخة: 5 / 24 * 5 / 17 سم عدد الأسطر في كل صفحة: 19 وكتب في آخرها: هذه صورة خط المصنف، وكتب العبد الفقير إلى رحمة ربه محمد بن علي بن حسن الجباعي غفر الله له ولجميع إخوانه المؤمنين، وذلك لاثنتي عشرة ليلة مضت من شهر رمضان المعظم قدره الله برحمته، حامدا لله تعالى