الفصل الثالث وإنما يريدان البصرة: " فكان كما قال (1).
وأخبر وهو (بذي قار جالس لأخذ البيعة: يأتيكم من قبل الكوفة ألف رجل لا يزيدون ولا ينقصون، يبايعوني) (2) على الموت، فكان كذلك، وكان آخرهم أويس القرني (3).
وأخبر بقتل ذي الثدية، وكان كذلك (4) وأخبره شخص بعبور القوم في قضية النهروان، فقال " لم يعبروا " ثم أخبره آخر بذلك، فقال: " لم يعبروه، وإنه - الله - لمصرعهم " فكان كذلك (5) وأخبر بقتل نفسه الشريفة (6)، وأخبر جويرية بن مسهر بأن اللعين يقطع يديه ورجليه ويصلبه، ففعل به معاوية ذلك (7)، وأخبر ميثم التمار بأن ه يصلب على باب عمرو بن حريث عاشر عشرة، وهو أقصرهم خشبة، وأراه النخلة التي يصلب عليها.
فوقع كذلك (8).
وأخبر رشيد الهجري بقطع يديه ورجليه وصلبه وقطع لسانه، فوقع (9)، وأخبر كميل بن زياد بأن الحجاج يقتله، فوقع (10)، وإن قنبرا يذبحه الحجاج، فوقع () 11) وقال للبراء بن