ورابعها: أن المجوس قالوا: إن القادر على الخير لا يقدر على الشر وبالعكس، والمجبرة قالوا: إن القدرة موجبة للفعل غير متقدمة عليه، فالإنسان القادر على الخير لا يقدر على ضده وبالعكس.
المسألة التاسعة: في الهدى والضلالة قال: والإضلال الإشارة إلى خلاف الحق وفعل الضلالة والإهلاك، والهدى مقابل، والأولان منفيان عنه تعالى.
أقول: يطلق الإضلال على الإشارة (1) إلى خلاف الحق وإلباس الحق