وقال الجبائيان وأصحابهما وأبو الحسين البصري: إن أجله هو الوقت الذي قتل فيه وليس له أجل آخر (1) لو لم يقتل، فما كان يعيش (2) إليه ليس بأجل له الآن حقيقي بل تقديري.
واحتج الموجبون لموته بأنه لولاه لزم خلاف معلوم الله (3) تعالى وهو محال.
واحتج الموجبون لحياته بأنه لو مات لكان الذابح غنم غيره محسنا إليه، ولما وجب القود لأنه لم يفوت حياته.
والجواب عن الأول: ما تقدم من أن العلم لا يؤثر في المعلوم (4).