العقل وهو التعدد والصفات التي اختص كل واحد منهما بها، أو بنظره (1) كالنبوة، فيجب العمل به فيما عداه.
الثاني: قوله تعالى: * (وإن تظاهرا عليه فإن الله هو موليه وجبرائيل وصالح المؤمنين) * (2) جاء في التفسير أن الآية نزلت في علي (عليه السلام) (3).
الثالث: قوله تعالى: * (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) * (4).
ولا شك في دخول علي (عليه السلام)، وخروج أبي بكر.
الرابع: خبر الطير: وهو ما روي: أنه (صلى الله عليه وآله) أهدي إليه طائر مشوي، فقال: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك، يأكل معي من هذا الطائر.
وفي رواية أخرى: " اللهم أدخل إلي أحب أهل الأرض إليك " فجاء علي (عليه السلام) وأكل معه من ذلك الطير (5) والاستدلال به: إن أحب الخلق إلى الله ليس إلا أكثرهم ثوابا، لأن المحبة منه تعالى لعبده ليس إلا إرادة الثواب. وأما أن أكثر الناس ثوابا أفضل فهو ظاهر.
الخامس: حديث المؤاخاة، فإنه (عليه السلام) لما آخى بين أصحابه اتخذه أخا