تفكر في نفسه قبل خلق العالم أنه لو كان له منازع كيف يكون، وهذه فكرة ردية خلق الله منها الشيطان الذي عندهم أهرمن (1).
وقد عرفت أن ذلك كفر أي طائفة من الإسلامية وغيرهم، وأن من تداركته الرحمة الخاصة الإلهية والسابقة الحسنى الأزلية قد تبر أ من هذا الكفر، ورأى أن الله هو الظاهر والباطن، وأنه أولى بكل شئ من نفسه، وأن ما سواه هالك باطل بذاته وبكليته، هذا ما ظهر لي من جوابه عليه السلام عن السؤال الأول بفضل الله العلي الأجل.