وقوله تعالى: (وسيحلفون بالله لو استطعنا لخرجنا معكم) (1) إلى قوله في الرد عليهم في نفي الاستطاعة: (والله يعلم إنهم لكاذبون) (2 ) اي قد استطاعوا الخروج.
وقوله تعالى: (ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة) (3) إلى قوله : (ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب) ولو كانت الافعال خلقا له ما أكذبهم.
وقوله تعالى: (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا) (4) وعلى الجبر هو المبدل والمنعم، ولا تغاير.
وقوله تعالى: (وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب، ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله) (5) وعلى الجبر أنه من عند الله، وقد صرح الله بنفي ذلك، ونسبته إلى الله بهت، لأنه تبرأ منه، وقد ذم الله من يرم بريئا من العباد بقوله: (ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا واثما مبينا) (6) فكيف من يرم رب العالمين.
وقوله تعالى: (قل أرأيتم ما نزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل الله أذن لكم أم على الله تفترون) (7) وعلى الجبر