عز الدين (1)، وكذلك السيد الشريف علي بن محمد الجرجاني (2).
قال بعض العدلية: بلغنا ذلك بالسند الصحيح مع أن جماعة العترة القدماء عدلية، وكذا المتأخرين، إلا من غلب عليه مذهب أهل بلده، وضعفت همته عن النظر في طلب الحق، ودخل تحت أسر تقليد المنحرفين عن العترة، وهم أفراد لا يؤبه لهم، ولا ينظر إليهم، لأنهم مقلدون وتابعون غير متبوعين، وخرجوا عما أجمع عليه العترة قبل وجودهم، وليسوا من المشهورين المحققين، كما اشتهر السيد الشريف الجرجاني بالفطنة والتحقيق، وهو هذا قد رجع إلى العدل، وهو اللائق بفطنته، وهمته العلوية.
فصل ومما استدلت به العدلية من الآيات قوله تعالى: (إياك نعبد) إذ لا يعقل إلا أن العابد غير المعبود.
(و إياك نستعين) كذلك، وإلا كان المعنى نستعين بك على فعلك