، ولاوجه له.
وقوله تعالى: (كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله) (1) إذ لا يعقل إلا ان الموقد غير المطفئ.
وقوله تعالى: (اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم) (2).
وقوله تعالى حكاية عن المشركين: (لو شاء الله ما أشركنا) (3 ) وما هو معناها قد سبق في رد الله عليهم، وتكذيبهم.
وقوله تعالى: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) (4 ) ولابد من المغايرة بين الفعلين، وإلا لزم اتحاد العلة والمعلول، والسبب والمسبب.
ومثلها قوله تعالى: (ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض) (5 ).
وقوله تعالى: (ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم) (6 ) وهي مثل ما سبق، وقوله تعالى حكاية (لو أن الله هداني لكنت من المتقين) (7) ورد الله على تلك النفس بقوله: (بلى قد جاءتك آياتي فكذبت بها واستكبرت) (8) وقوله: (إن الله لا يأمر بالفحشاء) (9).