مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٣٢٧
أبو جعفر عليه السلام ويعقوب تعرف بضم التاء وفتح الراء ونضرة بالرفع، والباقون تعرف بفتح التاء وكسر الراء ونضرة بالنصب، والمعنى إذا رأيتهم عرفت أنهم من أهل النعمة مما ترى في وجوههم من النور والحسن والبياض والبهجة. قال عطا:
وذلك أن الله قد زاد في جمالهم وألوانهم ما لا يصفه واصف.
والنضرة: الحسن والرونق.
وقد نضر وجهه من باب قتل: أي حسن.
ونضر الله وجهه: يتعدى ولا يتعدى ويقال نضر الله وجهه بالتشديد، وأنضر الله وجهه بمعناه.
وفي الخبر " نضر الله امرءا سمع مقالتي فوعاها وبلغها من لم يسمعها، فرب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه " أي حسنه بالسرور والبهجة لما رزق بعلمه ومعرفته من القدر والمنزلة بين الناس ونعمة في الأخرى حتى يرى عليه رونق الرخاء ورفيف النعمة.
وبنو النضير كأمير حي من يهود المدينة من يهود خيبر من ولد هارون أخي موسى عليه السلام، صالحوا رسول الله صلى الله عليه وآله بعد قدومه على المدينة أن يكونوا له لا عليه، فلما وقعت وقعة أحد طارت في رؤوسهم نفرة الخلاف ومناهم المنافقون نكثوا العهد، وسار زعيمهم كعب بن الأشرف ورجال إلى أهل مكة فخانوا رسول الله صلى الله عليه وآله.
و " النضر " أبو قريش، وهو النضر ابن كنانة بن خزيمة بن إلياس بن مضر - قاله الجوهري.
ن ض ض في الحديث " كان يأخذ الزكاة من ناض المال " هو ما كان ذهبا أو فضة عينا أو ورقا، من فض المال: تحول نقدا بعد ما كان متاعا.
ونض الماء ينض نضيضا: سال قليلا قليلا.
والنضيض: الماء القليل.
ن ض ل في الحديث " أفهمت يا هشام فهما تناضل به أعدائنا " أي تدافع به أعدائنا وأصل المناضلة: المراماة.
(٣٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 322 323 324 325 326 327 328 329 330 331 332 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571