مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٢٧٠
ونجد خاص لما دون الحجاز مما يلي العراق.
ونجد ما بين العذيب إلى ذات عرق إلى اليمامة إلى جبلي طي وإلى وجرة وإلى اليمن ذات عرق أول تهامة إلى البحر وجدة، وقيل تهامة ما بين ذات عرق إلى مرحلتين من وراء مكة وما وراء ذلك من المغرب فهو غور والمدينة شرفها الله تعالى لا تهامية ولا نجدية فإنها فوق الغور ودون نجد.
قال الجوهري: نجد من بلاد العرب وهو خلاف الغور، والغور تهامة وكل ما ارتفع من تهامة إلى أرض العراق فهو نجد، وهو مذكر، و " أنجدنا " أخذنا في بلاد نجد.
و " النجد " بالتحريك: متاع البيت من فرش ونمارق وستور، والجمع أنجاد ونجود.
والتنجيد: التزيين، يقال بيت منجد أي مزين.
وفي الحديث " نجد فزخرف " قيل إما من النجد وهو ما ارتفع من الأرض، أو مما تنجد به البيت أي تزين من بسط وفرش ووسائد، والزخرف بالضم الذهب وزخرفه زينه.
و " النجاد " بالتشديد: الذي يعالج الفرش والوسائد ويخيطها.
و " النجاد " بكسر النون مخففة:
حمائل السيف يكنى به عن طول القامة، فيقال هو طويل النجاد أي القامة.
و " النجدة " بفتح النون فالسكون:
الشجاعة، يقال نجد الرجل بالضم فهو نجد ونجيد والجمع أنجاد مثل أيقاظ، وجمع نجيد نجداء.
وفي حديث علي عليه السلام " أما بنو هاشم فأنجاد " أي أشداء شجعان.
ن ج ذ في حديث النبي صلى الله عليه وآله " فضحك حتى بدت نواجذه " النواجذ من الأسنان بالذال المعجمة الضواحك وهي التي تبدو عند الضحك والأكثر أنها أقصى الأسنان. قيل والمراد الأول لأنه صلى الله عليه وآله ما كان يبلغ به الضحك حتى تبدو آخر أسنانه وإنما كان ضحكه التبسم، وإن أريد بها الأواخر فالوجه المبالغة في الضحك من غير أن يريد
(٢٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571