ونحاه وأزاله وأذهبه، ويريد بالأذى الفضلة، يقال مطت عنه وأمطت عنه:
إذا تنحيت عنه.
وماط ميطا من باب باع ويتعدى بالهمزة والحرف، فيقال أماطه غيره.
و " أميطا عني " (1) في مخاطبة الملكين: أي اذهبا عني وتنحيا.
وإماطة الأذى عن طريق المسلمين لها معنيان:
" الأول " - وهو الأظهر، أن ينحى عن الطريق ما يتأذون منه إيمانا واحتسابا.
" الثاني " - هو أن لا يتعرض لهم في طرقهم بما يؤذيهم، مثل التخلي في قارعة الطريق والقاء النتن والجيف ونحو ذلك، فإنه إذا ترك ذلك إيمانا واحتسابا كان كمن أماط الأذى عن الطريق.
م ى ع ماع السمن يميع ميعا من باب باع:
سال وذاب، وكل ذائب مائع.
وماع الشئ: جرى على وجه الأرض.
م ى ك ا ل ميكائيل م ك أ ل م ى ل قوله تعالى * (يميلون عليكم ميلة واحدة) * [4 / 101] أي يشدون عليكم شدة واحدة.
والميل بالكسر: بنيان ذو علو.
والميل أيضا مسافة مقدرة بمد البصر.
أو بأربعة آلاف ذراع، بناء على أن الفرسخ: اثنا عشر ألف ذراع.
وفي المغرب في كلام العرب مقدر بمد البصر في الأرض.
وكل ثلاثة أميال فرسخ.
وميل الكحل معروف.
وقد يتوسع فيه.
والميل بالفتح فالسكون: الميلان بالتحريك.
يقال مال الشئ يميل ميلا وأمال عليه في الظلم.
والميل بالتحريك: ما كان خلقة.
وسمي المال مالا لأنه يميل من هذا إلى ذاك ومن ذاك إلى هذا.