مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٢٥٤
والميار: جالب الميرة.
والبيت يمتار منه المعروف: أي يؤخذ منه.
ومنه الحديث " إن البركة أسرع إلى البيت الذي يمتار منه المعروف من الشفرة في سنام البعير " (1).
وفي الحديث " سمي أمير المؤمنين لأنه يميرهم العلم ".
والمائر: المتحرك.
م ى ز قوله تعالى: * (وامتازوا اليوم) * [36 / 59] أي اعتزلوا من أهل الجنة وكونوا فرقة واحدة. نقل أنه إذا جمع الله الخلق يوم القيامة بقوا قياما على أقدامهم حتى يلجمهم العرق فينادون:
يا ربنا حاسبنا ولو إلى النار. قال: فيبعث الله رياحا فتضرب بينهم وينادي مناد:
إمتازوا اليوم أيها المجرمون، فتميز بينهم، فصار المجرمون إلى النار، ومن كان في قلبه إيمان صار إلى الجنة (2).
قوله: * (تكاد تميز من الغيظ) * [67 / 8] أي تتشقق غيظا على الكفار.
قوله: * (يميز الخبيث من الطيب) * [3 / 179] تميز أي يخلص المؤمنين من الكفار.
وفي الحديث " ميز الشعر بأناملك " أي خلص بعضه من بعض، يقال مزت الشئ أميزه ميزا: عزلته، وكذلك ميزته تمييزا فانماز وامتاز وتميز بمعنى.
وفلان يكاد يتميز من الغيظ: أي يتقطع.
ومن كلام الفقهاء: والمضطربة ترجع إلى التمييز - يعني في معرفة الحيض من غيره، واشترطوا له شروطا تذكر في مظانها.
م ى س الميس: التبختر، يقال ماس يميس ميسا وميسانا.
م ى ط في حديث الاستنجاء " الحمد لله الذي أماط عني الأذى " (3) أي أبعده عني

(١) الكافي ج ٤ ص ٢٩.
(٢) تفسير علي بن إبراهيم ص ٥٥٢.
(٣) الكافي ج ٣ ص ١٦.
(٢٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571